نسب الرسول عليه الصلاة والسلام...
إنّ نسب النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- هو خير الأنساب وأشرفها، فهو: محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كِلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كِنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهذا النّسب هو الذي اتّفق عليه العلماء، وإنّما وقع الخلاف بعد جدّه عدنان ولكن اتّفق العلماء على أنّه من وَلَدْ إسماعيل.مولد ونشاة النبي صلى الله عليه الصلاة وسلم..
مولد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في عام الفيل بعد وفاة والده، وقد أرضعته حليمة السعديّة مدّة أربعة سنوات، ثمّ رجعت به إلى أمّه التي أخذته معها في رحلتها لزيارة أخواله، وقد توفّيت أمّه في رحلة العودة من المدينة عند منطقة الأبواء، وكان عُمُر النبيّ آنذاك ست سنوات، ثمّ بعد وفاة أمّه أصبح في حضانة أمّ أيمن، وكفالة جدّه عبد المطّلب لمدّة سنتين، ثمّ كَفِله عمّه أبو طالب، وعندما بلغ النبيّ اثنتي عشرة سنة خرج مع عمّه أبا طالب في تجارةٍ إلى الشّام، وفي تلك الرحلة رأى عمّه آيات باهرة فقد وضعت الغمامة والشجرة ظلّها على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكذلك موقف الرّاهب عندما أوصى أبا طالب بأن يحمي ابن أخيه من اليهود .زواج الرسول صلى الله عليه وسلم...
من خديجة خرج النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- في تجارةٍ لخديجة -رضي الله عنها- إلى الشّام، فأُعجبت بأخلاقه، ورَغِبت في الزواج منه، فتزوّجها وعُمُره خمس وعشرون سنة.
تعبدالرسول عليه الصلاة والسلام...
في غار حراء حُبِّبَ إلى النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- الخلاء والتعبّد، فكان يذهب إلى غار حراء ليتبّعد فيه، وقد كان أوّل عهد النبيّ بالوحي الرؤيا الصالحة، حيث كان يرى الرؤيا في المنام فتتحقّق كفَلَق الصّبح، ثمّ بعد ذلك أتاه جبريل -عليه السّلام- فكرّر عليه كلمة اقرأ، وفي كلّ مرّة كان النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- يقول: (ما أنا بقارىء)، ثمّ ذهب إلى خديجة -رضي الله عنها- خائفاً وهو يقول: (زمّلوني زملوني)، فأذهبت خديجة عنه الرَوَع، وقالت له: (والله لن يخزيك الله أبداً، إنّك لتقري الضيف، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحقّ، وتحمل الكَلَّ).دعوة النبي صلى الله عليه وسلم...
دعا النبيّ إلى عبادة الله تعالى، وترك الشّرك والأوثان، فآمن بدعوته عليّ ابن أبي طالب، وأبو بكر الصّديق، ثمّ آمن طلحة وسعد وعثمان، فتعرّض المسلمون للأذى، ثمّ آمن عدد من الصناديد كحمزة وعمر، فاشتدّت محاربة الإسلام حتى حاصر المشركون بني هاشم في شِعاب مكّة، وفي تلك المرحلة أَذِن النبيّ لعدد من المسلمين بالهجرة إلى الحبشة؛ تخفيفاً لهم ممّا كانوا يتعرّضون له من الأذى.
الإسراء والمعراج ..
أُسريَ بالنبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- من مكّة إلى بيت المقّدس، ثمّ عُرج به إلى السّماء الدنيا، وصولاً إلى السّماء السّابعة، ثمّ عُرج به حتى سمع صريف الأقلام، وفي تلك الرحلة فرض الله على المسلمين خمس صلوات في اليوم والليلة.
نبذه صغيره عن رسول الأمة
#ISLAM_RAGAEY
No comments:
Post a Comment